من طرف الإهمال يقتل عيون الأحساء ويحرم أهلها من السياحة
الاحساء - عبداللطيف المحيسن
طالب عدد من المواطنين في محافظة الاحساء بتفعيل دور وزارة الرزاعة من اجل العيون المائية والتي تتزين بها المحافظة حيث يتواجد عشرات العيون المائية المهملة، التي كانت تتدفق بشكل تلقائي بين واحاتها الخضراء، لتشكل أبهى لوحات الجمال الزراعي، باعتبار انها من أبرز مواقع الجذب السياحي في المحافظة. وفي فصل الصيف يكثر التردد على العيون، لقضاء وقت ممتع في الغوص والسباحة، لمواجهة وهج الحر، الذي يشتد خلال هذه الأيام، حيث يتهافت الشباب والأطفال وحتى كبار السن على العيون المنتشرة في أرجاء الأحساء.
من الداخل والخارج
بداية يقول ماجد البرية ان توقف ضخ المياه إلى بعض العيون تسبب في هجرها بشكل كبير واخذت الزيارات تشمل الزواحف والحشرات المنتشرة هنا وهناك لها بالرغم من ان هناك عيونا كالحارة وأم سبعة والجوهرية من أنشطها وأكثرها ارتياداً، لمواقعها الجيدة، حتى أصبحت أهم العيون في الوقت الحاضر؛ حيث يتردد عليها في اليوم الواحد بين 300 إلى 500 شخص، تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 50 سنة، يقضون فيها وقتا طويلا، يؤمونها من داخل وخارج الأحساء. ويأسف ماجد الخضير لعين النجم ذات المياه المعدنية الكبريتية، والخاصية الدافئة، فقد كانت لها مكانة هامة، ثم أخذت مكانتها في سنوات لاحقة بعد دخول الملك عبدالعزيز للأحساء، فقد أعيد بناء قبتها والمجالس المحيطة بها، وتم تطوير مسابحها والحدائق حولها. ويقول الخضير انها منتجع صحي لمن يعانون آلام الروماتيزم والمفاصل وغيرها من أمراض العظام، بل أن مياهها مفيدة لعدد غير قليل من الأمراض الجلدية الشائعة، وأظن أن الهيئة العامة للسياحة بالمملكة أدرجت هذه العيون في قائمة اهتماماتها المستقبلية، لتحديث المناطق السياحية بالأحساء، وهي تستحق ذلك ان تكون في عيون الاحسائيين.
استخدام سيئ
ويرى ابراهيم المذن أن إهمال العيون بهذا الشكل قد يؤدي في النهاية إلى الاستخدام السيئ من المرتادين له، حيث لا يرون لها قيمة حضارية ونظافة متميزة، تشجع على المحافظة عليها، فمن رأى القاذورات، وهي تطفح على سطح العين، وتتجمع حولها، فلن يتورع عن إلقاء ما عنده هو أيضا، وكأنه مستنقع قذر ومكان رحب لتجمع الحشرات ومنبع واسع لانتشار الأمراض والأوبئة. لا سيما وجود غطاء عين الحارة القديم المتهالك، الذي يهدد مرتاديها دائما، فهو آيل للسقوط، ولو سقط بداخله طفل فلن ينجو منه. ويشير عدد من مرتادي العيون أن مكان عيون الاحساء لم يستغل استغلالاً جيدا، لا من قبل هيئة مشروع الري والصرف بالأحساء، أو رجال الأعمال، في تأمين بعض الخدمات الضرورية، ويقترح خالد بوطويبة إيجاد حمام سباحة خاص؛ ليغتسل فيه الخارج من العين، ويغير فيه ملابسه، حيث إن الحمام الموجود غير مناسب لذلك، ولا يصلح للاستعمال من قبل الناس، ومن الضروري وجود عامل نظافة وحارس أمن، لملاحظة بعض الشباب وتصرفاتهم.
الاحساء - عبداللطيف المحيسن
طالب عدد من المواطنين في محافظة الاحساء بتفعيل دور وزارة الرزاعة من اجل العيون المائية والتي تتزين بها المحافظة حيث يتواجد عشرات العيون المائية المهملة، التي كانت تتدفق بشكل تلقائي بين واحاتها الخضراء، لتشكل أبهى لوحات الجمال الزراعي، باعتبار انها من أبرز مواقع الجذب السياحي في المحافظة. وفي فصل الصيف يكثر التردد على العيون، لقضاء وقت ممتع في الغوص والسباحة، لمواجهة وهج الحر، الذي يشتد خلال هذه الأيام، حيث يتهافت الشباب والأطفال وحتى كبار السن على العيون المنتشرة في أرجاء الأحساء.
من الداخل والخارج
بداية يقول ماجد البرية ان توقف ضخ المياه إلى بعض العيون تسبب في هجرها بشكل كبير واخذت الزيارات تشمل الزواحف والحشرات المنتشرة هنا وهناك لها بالرغم من ان هناك عيونا كالحارة وأم سبعة والجوهرية من أنشطها وأكثرها ارتياداً، لمواقعها الجيدة، حتى أصبحت أهم العيون في الوقت الحاضر؛ حيث يتردد عليها في اليوم الواحد بين 300 إلى 500 شخص، تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 50 سنة، يقضون فيها وقتا طويلا، يؤمونها من داخل وخارج الأحساء. ويأسف ماجد الخضير لعين النجم ذات المياه المعدنية الكبريتية، والخاصية الدافئة، فقد كانت لها مكانة هامة، ثم أخذت مكانتها في سنوات لاحقة بعد دخول الملك عبدالعزيز للأحساء، فقد أعيد بناء قبتها والمجالس المحيطة بها، وتم تطوير مسابحها والحدائق حولها. ويقول الخضير انها منتجع صحي لمن يعانون آلام الروماتيزم والمفاصل وغيرها من أمراض العظام، بل أن مياهها مفيدة لعدد غير قليل من الأمراض الجلدية الشائعة، وأظن أن الهيئة العامة للسياحة بالمملكة أدرجت هذه العيون في قائمة اهتماماتها المستقبلية، لتحديث المناطق السياحية بالأحساء، وهي تستحق ذلك ان تكون في عيون الاحسائيين.
استخدام سيئ
ويرى ابراهيم المذن أن إهمال العيون بهذا الشكل قد يؤدي في النهاية إلى الاستخدام السيئ من المرتادين له، حيث لا يرون لها قيمة حضارية ونظافة متميزة، تشجع على المحافظة عليها، فمن رأى القاذورات، وهي تطفح على سطح العين، وتتجمع حولها، فلن يتورع عن إلقاء ما عنده هو أيضا، وكأنه مستنقع قذر ومكان رحب لتجمع الحشرات ومنبع واسع لانتشار الأمراض والأوبئة. لا سيما وجود غطاء عين الحارة القديم المتهالك، الذي يهدد مرتاديها دائما، فهو آيل للسقوط، ولو سقط بداخله طفل فلن ينجو منه. ويشير عدد من مرتادي العيون أن مكان عيون الاحساء لم يستغل استغلالاً جيدا، لا من قبل هيئة مشروع الري والصرف بالأحساء، أو رجال الأعمال، في تأمين بعض الخدمات الضرورية، ويقترح خالد بوطويبة إيجاد حمام سباحة خاص؛ ليغتسل فيه الخارج من العين، ويغير فيه ملابسه، حيث إن الحمام الموجود غير مناسب لذلك، ولا يصلح للاستعمال من قبل الناس، ومن الضروري وجود عامل نظافة وحارس أمن، لملاحظة بعض الشباب وتصرفاتهم.
