من طرف شكوك حول إقامة حفل الزواج الميسر الخامس هذا العام
علي البحري- الأحساء.
على غير ما تشتهيه السفن تسير الأمور في أروقة الجمعية الخيرية لتيسير الزواج في الأحساء هذا الصيف ، فبينما كان الجميع من أهالي الأحساء على علم مسبق بموعد ومكان إقامة حفل الزواج الميسر السنوي قبل حلول الإجازة الصيفية بوقت كاف إلا أنه في هذا العام مازالت هناك الكثير من الغيوم التي تحجب الرؤية عن إقامة هذا الحفل والذي يعتبر من محاسن الجمعية في تكوين وتأسيس البيت للشباب المقبل على الزواج وذلك من خلال تسهيل أمر الزواج ودعم الراغبين من أبناء المحافظة من المحتاجين وغير القادرين في إقامة حفل زواج ميسر لهم يحضره الكثير من أعيان وأهالي محافظة الأحساء.
ويرى الكثير من الشباب المقبلين على الزواج من أبناء المحافظة خلال إجازة الصيف أن تأخر الإعلان عن إقامة مثل هذا الحفل السنوي تسبب لهم في الكثير من الإحراج والمضايقة النفسية حيث إنهم كانوا معتمدين على الله عز وجل ثم على مشاركتهم في الحفل والذي يعتبر خير معين بعد الله للكثير من الشباب الراغبين على الزواج في الكثير من الأمور التي تتطلبها الحياة الزوجية .
وعلمت «اليوم» من مصادر خاصة أن سبب البلبلة في إقامة الحفل يأتي لغياب الداعمين من اهل الخير والميسرورين من رجال الاعمال وغيرهم ، والأغرب من ذلك أنه ومن خلال مسيرة هذا الحفل الميسر للزواج ومنذ مسيرته الأولى إلى الرابعة لم يكن لرجال الاعمال في الأحساء أي دور يذكر في عملية الدعم
إلا فيما ندر من بعض التسهيلات التي كانت تقدم لمن يشارك في هذا الحفل من أبناء المحافظة من تخفيف في أسعار بعض التجهيزات ، إلا أن الجمعية الخيرية لتيسير الزواج في الأحساء وأهالي الأحساء من ابناء الأسر الفقيرة والمحتاجة يطمحون إلى أن يكون هناك دعم مباشر وكامل من قبل رجال الأعمال في الأحساء للحفل المسير الخامس والذي يأملون جميعاً أن يعلن عنه قريباً.
يذكر أن جمعية تسير الزواج تمكنت من تزويج أكثر من 4,310 شاب وفتاه خلال العشر سنوات الماضية بتكلفة وقدرها 15 مليون ريال .
علي البحري- الأحساء.
على غير ما تشتهيه السفن تسير الأمور في أروقة الجمعية الخيرية لتيسير الزواج في الأحساء هذا الصيف ، فبينما كان الجميع من أهالي الأحساء على علم مسبق بموعد ومكان إقامة حفل الزواج الميسر السنوي قبل حلول الإجازة الصيفية بوقت كاف إلا أنه في هذا العام مازالت هناك الكثير من الغيوم التي تحجب الرؤية عن إقامة هذا الحفل والذي يعتبر من محاسن الجمعية في تكوين وتأسيس البيت للشباب المقبل على الزواج وذلك من خلال تسهيل أمر الزواج ودعم الراغبين من أبناء المحافظة من المحتاجين وغير القادرين في إقامة حفل زواج ميسر لهم يحضره الكثير من أعيان وأهالي محافظة الأحساء.
ويرى الكثير من الشباب المقبلين على الزواج من أبناء المحافظة خلال إجازة الصيف أن تأخر الإعلان عن إقامة مثل هذا الحفل السنوي تسبب لهم في الكثير من الإحراج والمضايقة النفسية حيث إنهم كانوا معتمدين على الله عز وجل ثم على مشاركتهم في الحفل والذي يعتبر خير معين بعد الله للكثير من الشباب الراغبين على الزواج في الكثير من الأمور التي تتطلبها الحياة الزوجية .
وعلمت «اليوم» من مصادر خاصة أن سبب البلبلة في إقامة الحفل يأتي لغياب الداعمين من اهل الخير والميسرورين من رجال الاعمال وغيرهم ، والأغرب من ذلك أنه ومن خلال مسيرة هذا الحفل الميسر للزواج ومنذ مسيرته الأولى إلى الرابعة لم يكن لرجال الاعمال في الأحساء أي دور يذكر في عملية الدعم
إلا فيما ندر من بعض التسهيلات التي كانت تقدم لمن يشارك في هذا الحفل من أبناء المحافظة من تخفيف في أسعار بعض التجهيزات ، إلا أن الجمعية الخيرية لتيسير الزواج في الأحساء وأهالي الأحساء من ابناء الأسر الفقيرة والمحتاجة يطمحون إلى أن يكون هناك دعم مباشر وكامل من قبل رجال الأعمال في الأحساء للحفل المسير الخامس والذي يأملون جميعاً أن يعلن عنه قريباً.
يذكر أن جمعية تسير الزواج تمكنت من تزويج أكثر من 4,310 شاب وفتاه خلال العشر سنوات الماضية بتكلفة وقدرها 15 مليون ريال .
