على الرغم من مرور سبع سنوات على أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية إلا إن المواجهة مع الإرهاب في السعودية لم تنتهي. إذ أعلنت الداخلية السعودية قبيل يوم الحادي عشر من سبتمبر بيوم واحد عن إلقائها القبض على 5 أشخاص بينهم مصري وسوري بتهمة نشر أفكار متطرفة عبر الإنترنت لتشجيع الشباب على العنف.
وقال مصدر مسؤول بالداخلية في بيان رسمي صدر يوم أمس الأربعاء أن الأمن السعودية ألقى القبض على المتهمين الخمسة "3 سعوديين و2 من المقيمين في المملكة" في أوقات متفاوتة وفي ثلاث مناطق مختلفة من المملكة من بينها جدة والرياض.
ولم يحدد بيان الداخلية جنسيات الشخصين المقيمين إلا إن مصدراً بالداخلية كشف للصحف السعودية أن أحدهما سوري والأخر مصري.
وأوضح البيان أن كل فرد من هذه المجموعة كان يتخذ عدة أسماء على منتديات إنترنت وأنه كان يقوم بإيهام متابعي النقاشات والمواضيع بأنه يحظى بتأييد واسع عبر تأييد ما يكتبه من قبل معرفات أخرى يتخذها لنفسه أيضا.
وأورد البيان العديد من أسماء التعريف التي كان المتهمين الخمسة يستخدمونها في منتديات إنترنت ومنها على سبيل المثال "أمير الذباحين" و"الأسد المجاهد" و"صقر القسام" و"الحسام" و"المناصح" بالإضافة إلى "مجاهد شيشاني" و"مجاهد قوقازي" وأخيراً "ربيعة المهاجر".
وقال البيان إن الخمسة نذروا أنفسهم لبث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت والتغرير بالأجيال الشابة والتلاعب بعواطفهم الدينية وتحريض وتسهيل خروجهم إلى مواقع الفتن.
وأضاف المصدر الأمني في تصريحاته للصحف السعودية أن الخمسة لا يرتبطون بصلات مباشرة، وأن الصلة التي تربطهم ببعض هي ترويجهم لأفكار تنظيم القاعدة.
وقال البيان إن الخمسة نذروا أنفسهم لبث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت والتغرير بالأجيال الشابة والتلاعب بعواطفهم الدينية وتحريض وتسهيل خروجهم إلى مواقع الفتن.
وأضاف المصدر الأمني في تصريحاته للصحف السعودية أن الخمسة لا يرتبطون بصلات مباشرة، وأن الصلة التي تربطهم ببعض هي ترويجهم لأفكار تنظيم القاعدة.